بعد عامين من الانقطاع، من المقرر أن يعود أكبر أوبريت رقص للشباب من السكان الأصليين في كندا إلى المسرح يوم الخميس.، حيث تعمل المؤسسة الخيرية Outside Looking In (OLI) على العرض منذ عام 2008، ووالذي تتوقف بسبب الوباء.
تريش كاكيجاميك ، إحدى أعضاء فريق الرقص في OLI ، تقول انها متحمسة للعرض بعد أشهر من العمل الجاد أمام جمهور كبير في الساعة 7:30 مساءً ، فهذا العرض يبدو لي وكأنه وسيلة للتعبير عن مشاعري الداخلية والتي لتقديم الأفضل.
هذا وسيقام العرض في قاعة ميريديان في تورنتو حيث سيقدم فريق الرقص إلى جانب DJ Shub و Snotty Nose Rez Kids، وكلاهما مرشح لجائزة JUNO لعام 2022، ويأتي هذا الحدث تتويجًا لأشهر من جلسات الرقص والبروفات التي بدأت في بداية العام الدراسي.
OLI هي مؤسسة خيرية وطنية تعمل مع أطفال السكان الأصليين في جميع أنحاء البلاد، وبرنامجها الرئيسي هو برنامج ائتمان للرقص في المدرسة الثانوية للطلاب من الصف السابع إلى الصف الثاني عشر.
Tracee Smoth ، مؤسس OLI المدير التنفيذي ورئيس فريق الرقص تقول: ، إن البرنامج مصمم لمساعدة شباب السكان الأصليين على الانجاز حتى في الظروف الصهبة التي قد تصادفهم مستقبلا، وتضيف، هناك الكثير من الأطفال من الذين لم يكن لديهم هذا النوع من الفرص لولا هذا البرنامج الذي الهدف النهائي للبرنامج هو تعزيز النجاح الأكاديمي من خلال منفذ إبداعي.
أظهر تقرير نشره مشروع جرد المهارات الأساسية للأمم الأولى والإنويت والميتيس أن 96.2 في المئة من المشاركين في OLI قد تخرجوا من المدرسة الثانوية – مقارنة بمتوسط التخرج الوطني البالغ 36 في المائة لأطفال المدارس الثانوية من السكان الأصليين ما يؤكد أن هذا الهدف يؤتي ثماره، كما وثق التقرير تحسن الصحة والرفاهية والصلات الاجتماعية للمشاركين.
CBC News
