هناك العديد من الفوائد لامتلاك عقار، ولكن إذا تم اجبارك ان تكون خارج السوق واضطررت إلى الاستئجار، فلا تتأثر عاطفيا. هناك العديد من المزايا المالية المحتملة ترجح كفة التأجير على الشراء. على سبيل المثال، فيما يلي بعض التكاليف التي لا يمكنك استردادها بمجرد امتلاك منزل:

 تكاليف الصيانة: تعادل ما يقرب من واحد في المئة من قيمة العقار كل عام في المتوسط.
 ضريبة الأملاك: يمكن أن تكون هذه تكلفة كبيرة، اعتمادًا على المكان الذي تعيش فيه.
 مدفوعات الفائدة: يمكن أن تكون مرتفعة للغاية، خاصة مع توقع زيادة أسعار الفائدة.
 رسوم السمسار وتكاليف الإغلاق: يعتمد هذا على تكلفة المنزل والمقاطعة التي تتواجد بها، لكن رسوم السمسار وتكاليف الإغلاق تصل في المتوسط ​​إلى ما بين 2 إلى 3 في المئة من التكلفة الإجمالية للعقار بالنسبة للمشتري.

لذا، كيف يجب أن تقرر ما إذا كنت تريد استئجار أو شراء عقار؟ هناك عملية حسابية بسيطة يمكنك استخدامها لمساعدتك في تحديد ذلك.

سعر الشراء مقابل. سعر الإيجار
نسبة السعر إلى الإيجار هي عملية حسابية بسيطة لتحديد ما إذا كان السوق الحالي الذي ترغب في الشراء فيه مبالغًا فيه، وما إذا كان من الأفضل لك التأجير:

 خذ سعر العقار الذي تفكر في شرائه
 اقسم هذا الرقم على إجمالي الإيجار السنوي لنفس العقا، إذا كان الرقم الذي تحصل عليه بين واحد و15، فمن المقترح أن الشراء أفضل بكثير من الإيجار. إذا كان ما بين 16 و20 عامًا، فهذه مشكلة أصعب، ولكن عادةً ما يكون الاستئجار أفضل من الشراء. إذا كان أكبر من 21 عامًا، فمن المقترح بشدة أن تستأجر بدلاً من الشراء.

على سبيل المثال، لنفترض أنك تتطلع لشراء شقة في فانكوفر مقابل 700000 دولار، لكن يمكنك استئجار نفس العقار مقابل 2500 دولار شهريًا. سيكون الحساب 700000 دولار مقسومًا على 30000 دولار (وهو نتيجة 2500 دولار مضروبًا في 12)، مما يمنحك 23.33. وفقًا لهذه النسبة، قد يكون من الأفضل لك الاستئجار بدلاً من شراء هذه الشقة.

خذ نتائج نسبة السعر إلى الإيجار بحذر. مثل أي نسبة أو قاعدة عامة، فهو أحد العوامل التي يمكنك تقييمها عند اتخاذ قرار شراء أو استئجار منزل.

هناك أيضًا العديد من المزايا غير المالية للتأجير. كمستأجر، لديك قدر أكبر من التنقل والحرية في اختيار المكان الذي تريد أن تعيش فيه. يمكن أن يكون هناك الكثير من التوتر في امتلاك منزل إذا كانت هناك حاجة لإجراء إصلاحات أو زيادة الضرائب على الممتلكات. عند الانتقال إلى مدينة جديدة، قد لا تعرف الكثير عن المنطقة، وقد يكون من الأفضل الاستئجار لفترة من الوقت قبل الشراء.

ليس هناك أيضًا ما يضمن أن النشاط داخل سوق الإسكان الكندي سيستمر في النمو في المستقبل. في أسوأ السيناريوهات، قد يكون هناك تصحيح أو انهيار في الإسكان بعد شراء منزل، وقد تكون قيمة منزلك أقل بكثير. يبدو أن هذا بدأ يحدث في أجزاء من كندا، ومع ارتفاع أسعار الفائدة بسرعة، انخفضت قيم الإسكان في بعض الأسواق.

نعم، ما زلت أعتقد أنه هدف جيد بالنسبة لمعظم الناس لامتلاك العقارات، ولكن فقط إذا كان ذلك منطقيًا من الناحية المالية. إذا كان نمو أسعار المساكن قد تجاوز نمو أسعار الإيجارات بهامش كبير بما يكفي، فسيكون من المنطقي أكثر أن يتم الإيجار.

في نهاية المطاف، إنه قرار شخصي للغاية، وعليك تحديد ما إذا كانت ملكية المنزل أو الاستئجار هو الخيار الصحيح لك.