طالب حزب Québécois بإغلاق طريق روكسهام الحدودي ، الذي يعتبر نقطة محورية للهجرة غير النظامية إلى كندا، حيث تم الإبلاغ عن عدداعداد مرتفعة من عمليات الهجرة الغير قانونية منذ إعادة فتح الطريق في نوفمبر 2021، حيث رصدت 7000 حالة عبور غير شرعي للحدود خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، ومع مخاوف من ارتفاع هذا الرقم إلى 10000، ما يعني ان أكثر من 90٪ من عمليات العبور للحدود من هذا المعبرغير الشرعية.
من جانبة شدد باول بلاموندون زعيم حزب PQ أن حكومة ترودو أعادت فتح هذا المعبرعمداً على الرغم من أن كيبيك لا تملك الموارد اللازمة للتعامل مع هذا العدد الكبير من الوافدين، وطالب الحكومة الفيدرالية بفتح نقطة هجرة غير نظامية في أونتاريو.
أما الزعيمة الليبرالية دومينيك أنجليد قالت إنها ستكشف لاحقاً عن حجم الهجرة والذي يعتبرها الليبراليون مقبولاً نسبة لمطالبات منظمات أصحاب الأعمال ان يكون عدد العبور 70ألف سنوياً .
يقدر الحد الحالي بـ 50.000 ، لكن هناك 18.000 شخص تمت إضافتهم لتعويض النقص في عام 2020، حيث تطمح الحكومة ان تحد من تلك الهجرة لتصبح 50 ألف سنويا للسنوات القادمة.
قد تستغرب عزيزي القارء وتتسائل لماذا يسمح بالهجرة الغير قانونية، فبموجب اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة التي تم التوصل إليها في عام 2004 ، تعتبر كندا والولايات المتحدة نفييهما بلداناً آمنة لتقديم طلب اللجوء أو الحماية، ما يعني أنه يمكن لكندا أن ترسل طالبي اللجوء الذين يحاولون العودة من الولايات المتحدة إلى ذلك البلد لمعالجة طلباتهم، وتنطبق هذه الاتفاقية فقط على محاولات العبور عند نقاط الدخول الرسمية على الحدود. ويجب أن يتم معالجة طلبات أولئك الذين يعبرون إلى كندا من نقطة دخول غير رسمية مثل طريق روكسهام.
