استهل الأميرين تشارلز وكاميلا محطتهما الأولى في جولتهما الكندية التي استمرت ثلاثة أيام بشرب بعض جرعات من البيرة في سانت جونز الثلاثاء، حيث زارا المجلس التشريعي الإقليمي، ومقر إقامة نائب الحاكم، وقرية كويدي فيدي الخلابة خلال جولة استغرقت 4 ساعات شملت موضوعات من الدراما والاحتفالية.
وصلت الطائرة الملكية قبل الساعة 1:30 مساءً بقليل، وتوجهت إلى مبنى الكونفدرالية، الذي يضم منزل مقاطعة Assembly ، حيث تجمع حشد من الحضور لحفل افتتاح جدول الزيارة، بمشاركة رئيس الوزراء جاستن ترودو، والحاكم أندرو فوري وآخرين.
الأمير تشارلز استهل خطابه بالحديث عن المصالحة بين السكان الأصليين، والتي من المتوقع أن تكون محور الجولة. حيث قال: أعلم أن زيارتنا هنا هذا الأسبوع تأتي في لحظة مهمة ، حيث يلتزم السكان الأصليون وغير الأصليين في جميع أنحاء كندا بالتفكير بأمانة وانفتاح في الماضي، وإقامة علاقة جديدة للمستقبل.، كما وشددت الحاكمة الجنرال ماري سيمون أيضًا على المصالحة.
بعد الحديث الترحيبي، توجه تشارلز وكاميلا إلى حديقة القلب في مقر الحكومة، مقر إقامة نائب الحاكم، للمشاركة في حفل تكريم أطفال السكان الأصليين الذين التحقوا بمدارس داخلية في لابرادور وشمال نيوفاوندلاند، حيث شارك في الحفل قادة وفنانين من السكان الأصليين، بالإضافة إلى نائب الحاكم.
داخل مقر الحكومة، التقى تشارلز وكاميلا بدائرة حياكة من جمعية التمريض والصناعة في نيوفاوندلاند أوتبورت وممثلين عن حملة الصوف الكندية، بعد ذلك، التقى تشارلز وكاميلا بمنتجي الحرف اليدوية في استوديوهات Quidi Vidi Artisan – بل وشاركوا في مظاهرات مع فنانين قبل أن يتجولوا في المرفأ.
برفقة الممثل الكوميدي مارك كريتش وعمدة سانت جون داني برين، أنهى أفراد العائلة المالكة زيارتهم بمحطة ستكون مألوفة للعديد من الذين قاموا بجولة في سانت جون Quidi Vidi Brewery
التقى تشارلز وكاميلا بمئات الأشخاص في قرية كويدي فيدي، وكان بعضهم يقف على طاولات النزهة على أمل مقابلة الزوجي الملكيين.
يقول رئيس الوزراء إن الزيارة “تعني الكثير”، حيث هذه الجولة هي التاسعة عشرة التي يزور فيها تشارلز كندا، كما وعبر عن محبة الكنديين للنظام الملكي من.
تهرب ترودو من سؤال مباشر عما إذا كان يعتقد أن العائلة المالكة تدين باعتذار للناجين من المدارس السكنية، وبدلاً من ذلك تحدث عن كيف كانت حكومته تأمل أن يستخدم الأمير والدوقة الرحلة كفرصة لمناقشة مصالحة السكان الأصليين والاستماع إلى “كل أنواع كنديون من خلفيات مختلفة “.
