أصيبت إحدى فنانات الخرز الكريستالية التي كانت تسافر بين ألبرتا وكيبيك بخيبة أمل مؤخرًا عندما اضطرت إلى اختيار الخرز الذي ستتركه وراءها في أمن المطار، حيث كانت جيسيكا ساندرسون باري ، وهي عضوة في فرقة Chakastaypasin التي تعيش في إدمونتون ، تسافر إلى Kitigan Zibi في كيبيك من أجل معسكر، حيث كانت ستستخدم خرزها لبعض المشاريع الخاصة.

شعرت بالإحباط عندما اضطرت إلى ترك عدد قليل من قوارير الخرز الخاصة بها في قسم الأمن، حيث يُسمح فقط بكمية معينة في الأمتعة المحمولة، والتي لم تكن على دراية بها في ذلك الوقت، حيث قالت انها تحتاجها لمشاريع محددة، وكان عليها أن تقرر في غضون دقائق ما هي الخرزات التي يجب الاحتفاظ بها ، وما هي الخرزات التي يجب تركها وراءها، ما اضطرها إلى القيام بذلك في غضون دقيقتين لأن طائرتها كانت على وشك الاقلاع.

وقالت إنها انتهى بها الأمر باختيار قوارير خرز أقل تكلفة لتتركها وراءها ، على الرغم من أنها كانت محظوظة بالسفر مع صديقة تمكنت من حمل بعضها لها. قالت إنها اضطرت للمساومة على الاحتفاظ ببعض القوارير الأصغر حجمًا ، لأن أفراد الأمن لم يزنوا أيًا من أغراضها ، وهو ما تعتقد أنه غير عادل.

قالت هيئة أمن النقل الجوي الكندية CATSA اوضحت إن الحجم المسموح به من الخرزات اليدوية في الأمتعة المحمولة هو 350 مل حجم علبة الصودا. يُسمح لهم بحمل أمتعة مسجلة تزيد عن 350 مل، كما إن تغييرات Transport Canada في قائمة العناصر المحظورة في نوفمبر 2017 تضمنت حظر بعض المساحيق والمواد الحبيبية التي يبلغ حجمها مجتمعة 350 مل في حقيبة اليد.

أليسا روس هي الاخرى فنانة خرز ، كانت تسافر من إدمونتون إلى وينيبيغ في 28 أبريل. كانت قد حزمت خرزات معينة من الهند، بالإضافة إلى خرز عتيق من القرن العشرين في حقيبة يدها، حيث قالت إنها المرة الأولى التي وجدت أن كمية الخرزات كانت مشكلة أثناء الطيران، وأنه في رحلة سابقة في نوفمبر من العام الماضي، تمكنت من تجاوز الحد الأقصى البالغ 350 مل دون أي قيود.

الفنانون بقولون إن من الجيد أن يكون لدى السلطات بعض الوعي حول امتعة ومقتنيات الفنانين الذين يتنقلون عبر المطارات.