خاص من اوتاوا: أدلى آلاف المغتربين اللبنانيين بأصواتهم في الانتخابات اللبنانية على أمل أن يتمكن المرشحون المستقلون من إحداث التغيير وانقاذ البلاد من الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان حيث تم فتح محطتي اقتراع لاستيعاب الجالية اللبنانية الكبيرة، ويذكر أن أكثر من 60 في المئة من الوافدين المحليين المؤهلين قد صوتوا وتعبر هذه النسبة نسبة جيدة للغاية، على أمل ان تغير اصواتهم نحو الأفضل.
النظام الدستوري في لبنان ينص على أن تجري البلاد انتخابات نيابية كل أربع سنوات، يتنافس النواب على 128 مقعدًا مخصصة بموجب نظام تقاسم السلطة بحسب المقاعد المحددة لكل طائفة.
بعض الناخبين يرون أن هناك بعض الأمل في أن تساعد هذه الانتخابات في إحداث تغيير في البلاد حيث تأتي بعد احداث كبيرة عصفت في البلاد من انهيار اقتصادي، تفجيرات ومواجهات داخلية، وجميعها آمال في داخل اللبنانيين ليسوا متأكدين انها ستتحقق فيما اعيد انتخاب نفس الأشحاء الذين تسببوا بدمار البلد. بحسب وصفهم.
يذكر أن هناك عدد قليل من المرشحين المستقلين، والتي يقول الناخبين إنها خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها ليست كافية، حيث يأملون في رؤية إصلاح شامل للنظام الذي يصفونه بالطائفي، الذي يخصص مقاعد للطوائف الدينية المختلفة، لأنه يميل إلى تفضيل السياسيين المعروفين، والمتفائلين الذين يبحثون عن التغيير يتحدثون عن 10 الى 12 مقعدا على الاكثر من 128 مقعدا في مجلس النواب اللبناني.
اما البعض فقد عبروا عن أن هذا الانتخابات لن تنجح ما لم تحدث تغييرا في نظرة اللبنانيين الى مجلس النواب وتعطى لبنانية المواطن والولاء للوطن الأولوية، ويصبح الجميع وطنيًا بناءً يتنافس على ما يمكن أن يقدمه للوطن وليس للطائفة لأن الأديان والمعتقدات تقسم الطوائف داخل كل وطن لك الوطن يجمع الجميع على ارضه فيجب ان يكون موحد.
نتمنى لأرزة الشرق، لبنان العزيز الازدهار والسلام والنجاح الدائم، ومبروك سلفا لمن يختاره اللبنانيون بحرية لا بطائفية.
Faris Jamil