يقوم السكان الاصليون في مانيتوبا بالتحرك وعلى أساس مستقل لإجلاء السكان من دار الرعاية الشخصية Norway House Cree Nation لأسباب تتعلق بالسلامة، اعتبارًا من يوم الجمعة، حيث سينقل 22 من المقيمين في ذلك المنزل الخاص بالرعاية الصحية إلى المنزل الطبي للمجتمع المحلي في Winnipeg، وسيبقى 20 موظفًا في المدينة لمساعدتهم.
قامت شركة Norway House بتجديد دار الرعاية الشخصية الخاصة بها، Pinaow Wachi، لكن جهودهم تعطلت بسبب انهيار خط الصرف الصحي ، ونسخ مياه الصرف الصحي الاحتياطية إلى عدة غرف كما وقضوا شهرين بدون خدمة خط مياه ساخن، حيث إنهم قلقون أيضًا بشأن التعرض لغاز للرادون بسبب البنية التحتية السيئة، ويشعر العاملون هناك على انهم يجازفون بصحة العمال والسكان.
تم اتخاذ قرار الإخلاء الأسبوع الماضي، حيث كانت المقاطعة مستعدة في بداية الأمر، حيث عرضوا أولاً مبنى متعدد الطوابق في Portage la Prairie، لكن القائمين على بيت النرويج قال إنه لن يكون مناسبا لكبار السن.
استقرت المقاطعة لاحقًا على تفريق السكان في جميع أنحاء المقاطعة، لكن البيت النرويجي لم رغب بفصل السكان عن أصدقائهم وجيرانهم، كما إن الحكومة نظرت بعد ذلك في إبقاء السكان في دور العناية الشخصية الخاصة بها، لمن هذه الفرصة أيضا لم تلق قبول من قبل القائمين على البيت النرويجي.
أحد القائمين على هذا المنزل يقول: هؤلاء هم شيوخنا، هؤلاء هم تاريخنا وتاريخ لغتنا ومعلميها، وجودهم بقربنا ثمين للغاية، وعلينا مراعاة مصالح كبار السن لدينا.
الجدير بالذكر إن شركة Shared Health قامت بتوفير العديد من الإمدادات للموقع المؤقت، بما في ذلك عدة أسرّة، لكن المحادثات مع الإقليم انهارت منذ ذلك الحين، وأضاف أن مؤسسه خدمات السكان الأصليين في كندا وافقت بشكل مشروط على دعم جهود نقل البيت النرويجي، ويأمل أن تقدم الوزارة وحكومة المقاطعة المساعدة المالية.
لم ترد حكومة المقاطعة ولا خدمات السكان الأصليين في كندا على طلبات التعليق في وقت متأخر من يوم الأربعاء، حيث إن من المقرر أن تبدأ عملية نقل السكان من البيت النرويجي يوم الجمعة.
السؤال هو، لماذا علق بيت النرويج في هذا الموقف لدرجة أنهم لا يعرفون من سيدفع التكاليف؟
