تستعد كندا لأن تصبح أول دولة في العالم تطالب بطباعة تحذير على كل سيجارة، حيث وقالت وزيرة الصحة العقلية والإدمان كارولين بينيت إن هذا الإجراء يهدف إلى وصول التحذيرات إلى المزيد من المدخنين بما في ذلك الشباب، الذين يتشاركون السجائر في كثير من الأحيان ولا يطلعون على العبوة.
رحبت مؤسسة القلب والسكتة الدماغية الكندية بالقرارات الجديدة وقالت إن هناك أدلة قوية تشير إلى أن الرسائل الخاصة بمنتجات التبغ كان لها تأثير على كبح الاستهلاك، وسيكون لدى كندا الآن أقوى نظام تحذير صحي للسجائر في العالم.
وستساعد هذه الإجراءات على تقليل جذب الشباب وغير المدخنين لهذه المنتجات مميتة، بالإضافة إلى دعم المدخنين الحاليين في جهودهم للإقلاع عن التدخين.
في عام 2020، كان ما يقرب من 4.2 مليون كندي مدخنين
كما كشف تقارير عن تحذيرات موسعة لعلب السجائر تتضمن قائمة أطول من الآثار الصحية للتدخين، حيث طلبت كندا التحذيرات المصورة منذ مطلع الألفية، لكن الصور لم يتم تحديثها منذ فترة طويلة، كما أشارت الجمعية الكندية للسرطان، إلى أن كندا شكلت أيضًا سابقة من خلال المطالبة بتحذير الصور، مع اتباع دول أخرى للحذو نحو هذه الأنواع من التحذيرات، بما في ذلك التحذيرات المطبوعة على السجائر نفسها دوليًا أيضًا.
