حذرت شركة First National، وهي واحدة من أكبر مؤسسات الإقراض العقاري غير المصرفية في كندا، من ارتفاع معدلات الفائدة، مشيرة الى مدى سرعة زيادة العائدات وكيف سيؤثر ذلك على الملكية، وتوقعت أن يظل المزيد من الكنديين في أماكنهم أو يفكروا في الاستئجار على المدى القريب، مع تعديل السوق.
الجدير بالذكر أن عائدات الرهن العقاري الكندي ترتفع بسرعة كبيرة. توضح First National أن 139 يومًا فقط قد مرت هذا العام للتأكيد على هذه النقطة. زادت عوائد سندات الحكومة الكندية وسندات الرهن العقاري CMB لمدة 5 و10 سنوات بما يزيد عن نقطة أساس واحدة في اليوم في المتوسط.
كما وأدى الارتفاع الكبير في عائدات السندات إلى ارتفاع الإقراض العقاري السكني كثيرًا في عام 2022. وفقًا للمقرض، ارتفع الرهن العقاري التقليدي لمدة 5 سنوات من 2.94٪ في بداية العام إلى 4.84٪ حاليًا، وتعتبر الشركة هذه زيادة تقارب 200 نقطة أساس في أقل من 5 أشهر.
هذا يضيف إلى زيادة كبيرة للمقترضين التي قد تمتد، أي إذا كان لديك قرض عقاري يبلغ إجماليه مليون دولار مع فترة استهلاك منتظمة مدتها 25 عامًا، لكانت المدفوعات الشهرية قد انتقلت من 4702 دولارًا إلى 5726 دولارًا في غضون أشهر.
كما ان دفعات الرهن العقاري المرتفعة ستدفع أكثر للنظر في استئجار عقار، حيث مع ارتفاع الأسعار إلى مستويات غير تحفيزية، سيدفع المقترضون المزيد من الفائدة، وهذا يقلل من المبلغ نحو أصل القرض ويخصص أكثر لتكاليف الفائدة، وهذا سيؤدي الى ارتفاع حجم الدفع وتكاليف الفائدة التي تخلق بدورها المزيد من الحوافز على الإيجار.
تميل معدلات الإقراض المرتفعة إلى خفض أسعار المساكن، لكن ذلك يستغرق فترة للتعديل، في غضون ذلك، إذا انخفضت أسعار المساكن، فسيتم ردع المزيد من الناس عن الشراء.
وفي سؤال عن: هل تغيير دفعة تزيد عن 1000 دولار شهريًا على رهن عقاري بقيمة 1 ملم أو 500 دولار شهريًا على رهن عقاري بقيمة 500 ألف دولار يجعل الناس يفكرون في الاستئجار بدلاً من ذلك؟
الجواب: نعم بشكل خاص عندما ترتفع معدلات الرهن العقاري بشكل أسرع من انخفاض أسعار المساكن، بحسب لبخبراء في First National.