يتوقع خبراء الأرصاد حدوث 3 إلى 6 أعاصير كبرى في المحيط الأطلسي هذا الموسم، حيث يستعد موسم الأعاصير لتقديم جولة أخرى من العواصف فوق المعدل الطبيعي للعام السابع على التوالي، وفقًا لكل من وزارة البيئة وتغير المناخ الكندية ECCC والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).
يقدران حدوث ما بين 14 إلى 21 عاصفة محددة وثلاثة إلى ستة أعاصير كبرى خلال موسم 1 يونيو إلى 30 نوفمبر، فمن الممكن ان يضرب إعصار كبير رياحًا لا تقل سرعتها عن 178 كم / ساعة ويمكن أن يتسبب في أضرار مدمرة.
في المتوسط ، تتعرض كندا لأربع أو خمس عواصف كل عام من تلك العواصف التي تتشكل في المحيط الأطلسي والتي تجد طريقها إلى منطقة الاستجابة الخاصة بنا. وهذا يمثل 30 إلى 40 في المائة، بحسب خبراء الأرصاد الجوية الذي دعوا للتأهب والتحذير في المركز الكندي للأعاصير في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، حيث عبروا على أن يكون هناك موسم مماثل إلى حد ما للذي شهدناه خلال العامين الماضيين هنا في كندا، كما اكدوا بإن تغير المناخ يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات مما أدى إلى مزيد من العواصف المدمرة.
تأتي دعوة NOAA لموسم عواصف أعلى من المتوسط بعد آخر من جامعة ولاية كولورادو ، التي توقعت الشهر الماضي 19 عاصفة محددة وتسعة أعاصير وأربعة أعاصير كبيرة.
هذا وينتج عن الموسم العادي 14 عاصفة محددة وسبعة أعاصير، وهي أرقام زادت العام الماضي بعد إعادة الحساب، خيث استشهدت NOAA بتحسين مراقبة الأقمار الصناعية وتغير المناخ في زيادة الأرقام للعام العادي.
كلفت العواصف الأطلسي الـ 21 المسماة العام الماضي حوالي 80.6 مليار دولار أمريكي كتعويضات مؤمنة مع إعصار إيدا، وهو إعصار من الفئة الرابعة عندما ضرب لويزيانا والذي جلب الرياح والفيضانات على طول الطريق إلى نيويورك. وقد أدى ذلك إلى خسائر تقدر بنحو 36 مليار دولار أمريكي.
تستدعي توقعات NOAA ما مجموعه ستة إلى 10 أعاصير، تجلب العاصفة الاستوائية رياحًا مستدامة لا تقل سرعتها عن 63 كم / ساعة بينما تصل سرعة الرياح للأعاصير إلى 119 كم / ساعة على الأقل، ويقول خبراء الأرصاد إن درجات الحرارة المرتفعة بشكل غير معتاد، والأكثر دفئًا من متوسط البحار التي توفر الطاقة للأعاصير المدارية، وغياب نمط طقس النينيو هي مؤشرات على موسم عاصفة نشط.
