استطلاع للرأي قامت به CHASR في جامعة ساسكاتشوان بمشاركة 400 شخص من 1 يونيو إلى 10 يونيو، وكان الاستطلاع بهامش خطأ زائد أو ناقص 4.9%، 19 مرة من أصل 20، ووجد الاستطلاع أن الكنديين يتأقلمون مع التضخم عن طريق تغيير عاداتهم في النقل وتقليص الأنشطة الترفيهية والهوايات، وإعادة رهن منازلهم أو الانتقال إلى مساكن أقل تكلفة، واستخدام بنوك الطعام والثلاجات المجتمعية.
كما وجد الاستطلاع أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا يشعرون بشكل غير متناسب بتأثير التضخم المرتفع، حيث إنهم أكثر عرضة من أي فئة عمرية أخرى لتغيير خطط إجازاتهم، والحصول على قرض، وتأجيل دفع الفواتير، والحصول على وظيفة أخرى، وبيع الممتلكات الشخصية.
ضمن ما وجده الاستطلاع أيضا، أن التضخم يضيف المزيد من المشاكل والتحديات على الشباب الذين بدأوا للتو في تأسيس أعمالهم، أو دخولهم سوق العمل، وشراء منزل، وقد تجعل من بعض هذه الأهداف المشروعة، مستحيلة في الوضع الراهن.
هذا وحددت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية الفيدرالية كريستيا فريلاند مؤخرًا دعمًا ماليًا بقيمة 8.9 مليار دولار لمساعدة الكنديين على التعامل مع ارتفاع التضخم، لكنه لم يكن واضحاً إن كان سيقدم دعم آنيا في الفترة التي يحتاجها الكنديون، وهذا ما عبرت عنه أحزاب المعارضة وقالت إن معالجة الأنفاق بأنقاء آخر سيزيد من معاناة الكنديين.
من جانبه ألمح رئيس وزراء ساسكاتشوان سكوت مو، إلى إمكانية منح السكان خصمًا للمستهلك إذا ظلت أسعار الموارد الطبيعية مرتفعة، وأضاف إنه سيبحث عن سبل لإعادة ذلك بطريقة أو بأخرى ربما من خلال تخفيض الديون وربما من خلال تدفق بعض الدولارات على سكان المقاطعة.
وجد الاستطلاع الجديد أن حوالي سبعة من كل 10 مشاركين قلقون بشأن قدرتهم على دفع ثمن كل ما يحتاجون إليه في الأشهر الستة المقبلة، وهذه تعد نسبة كبيرة جدًا من سكان ساسكاتشوان الذين يدقون أجراس الإنذار، بحسب قال جيسون ديسانو، مدير المركز الكندي للأبحاث التطبيقية والاجتماعية CHASR.