دعا مسئولو مدينة ميسيسوجا الحكومة الفيدرالية يوم الاثنين إلى اتخاذ إجراءات فورية لتقليل أوقات الانتظار “غير المقبولة” في مطار تونتو بيرسون، وطالبوا أن يتضمن الإجراء إنهاء إخضاع المسافرين الدوليين لاختبار COVID-19 العشوائي وتكرار أسئلة الفحص الصحي مع بدء موسم السفر الصيفي.
حيث تحدثت عمدة ميسيسوجا بوني كرومبي في مؤتمر صحفي من داخل مبنى الركاب 1 بمناسبة أسبوع السياحة الوطني قائلة: إن الشركات السياحية تحتاج إلى المطار والتعامل مع المسافرين بكفاءة، وشددت على أن يتمتع السائحون بأفضل تجربة ممكنة، ومن المهم جدًا أن تبذل قصارى الجهودلتحقيق ذلك، خاصة في مطار بيرسون، وهو المكان الأول الذي يهبط فيه العديد من السياح القادمين إلى مدينتنا، وشددت على إن الحكومة الفيدرالية بحاجة إلى اتخاذ خطوات فورية لمعالجة المشكلة.
يذكر أن قطاع السياحة بأكمله في المدينة، يعتمد على قدرة مطار تورنتو بيرسون وكفاءته بالعمل، وهذا يستوجب تقديم أفضل تجربة ممكنة للمسافرين من الثانية التي يمرون فيها عبر تلك الأبواب.
كما وقالت كرومبي إن الحكومتين الكندية والأمريكية تفهمان أن أوقات الانتظار تمثل مشكلة للمسافرين، وقالت إن ميسيسوجا مستعدة لمساعدة تلك الحكومات في إيجاد الحلول، والتي قالت إنها تشمل القضاء على بعض الازدواجية في عمليات الفحص والأمن والجمارك بالإضافة إلى القيام باستثمارات لتعيين المزيد من الموظفين.
من جهته أصدرا كل من وزير النقل، عمر الغبرة، ووزير السلامة العامة ماركو مينديسينو بيانات يوم الجمعة قالا فيهما، إن حكومتهما تتخذ إجراءات لإنهاء التأخير في المطارات الكندية، بما في ذلك “العمل مع المتعاقدين معها لزيادة عدد ضباط الفحص عند نقاط تفتيش الركاب!!.
وجاء في البيان حاليا، هناك ما يقرب من 400 ضابط فرز إضافي في مراحل مختلفة يتم تدريبهم في جميع أنحاء البلاد، و من المؤمل أن سيتم نشرهم من الآن وحتى نهاية يونيو.
يقول المختصين في مجال السياحة والسفر إن هذه الفوضى الإدارية سيكون لها آثار ضارة ودائمة على كيفية النظر إلى منطقتنا في المسرح الدولي، ولها آثار سلبية على الاستثمار الدولي الجديد لمنطقة تورنتو وباقي المناطق الأخرى كما تسيئ الى سمعة النقل والمواصلات الكندية.