يمكن للسياح قريبًا أن يتنقلوا ذهابًا وإيابًا على زورق (فيري) عالي السرعة بين تورنتو وشلالات نياجرا، وهو أحدث مخطط لتقديم خدمة العبارات السريعة عبر بحيرة أونتاريو.
تقترح خطة تم تقديمها إلى المدينة مقترحة انشاء خدمة عبّارات ركاب للعمل داخل ميناء تورنتو وبين بلديات GTA،أثار هذا اهتمامنا، حيث يمكن أن يكون السفر بين المدن في GTA كابوسًا على الطرق السريعة التي هي ابطأ من الطرق الداخلية، أو عليك دفع مبالغ شهرية للحصول على مرور هادئ مروراً في 407
لكن اتضح أنه في حين تم تصور ذلك في البداية كخدمة سريعة تربط بلديات GTA كطريق للركاب، إلا أنه من المخطط الآن حصريًا أن تكون عبارة عن عبّارة سياحية عالية السرعة تربط تورنتو وشلالات نياجرا.
تعمل الخدمة باسمHarbour Express، وستربط المدينة الكبيرة والنقطة الساخنة السياحية الدولية القريبة باستخدام زورق عالي السرعة بتوقيت سفر من رصيف إلى رصيف لمدة ساعة تقريبًا.
يذكر أنه منذ حوالي عامين ونصف قبل الجائحة، كان هناك خطة، كانت ستنفذ لبدء خدمة نقل عالية السرعة للركاب على طول الواجهة البحرية من أوكفيل وبورت كريدت إلى تورنتو، ولقد أجريت سلسلة من الاجتماعات مع المجلس ولجنة الميناء لتنظيم فرص الالتحام، وكذلك مع أوكفيل.”
لكن المشروع واجه عقبة عندما وصل الوباء وسُحب التمويل، ولكن الآن يعاد مراجعة الخطة وتقيمها، والعمل جاري الآن على خطة ستجلب خدمة العبارات السريعة من شلالات نياجرا وإلى تورنتو، وهم نهج سياحي أكثر من إنه نهج خدمي للركاب.
لا توجد خطط لتجهيز الخدمة وتشغيلها هذا الصيف، حيث لا يمكن التحدث عن أن الأمر وشيك. لقد كان التمويل على هذا الأمر صعبًا للغاية، خصوصاً إطلاق خطة نقل سياحية في وسط جائحة، حيث لم يكن الوقت المناسب مع مطالبات الحكومة بالبقاء في المنازل.
نأمل أن يحصل هذا المشروع على الدعم الحكومي والبلدي بحلول نهاية الصيف، كي يكون لدى المؤسسة القائمة على هذا المشروع بعض التمويل اللازم حتى نتمكن من شراء العبارة كاتاماران عالية السرعة ومحاولة إطلاقها في مايو أو يونيو 2023.
كانت القوارب عالية السرعة قد قطعت بحيرة أونتاريو من قبل، ولا سيما خدمة العبّارات السريعة المشؤومة بين تورنتو وروتشستر والتي عملت لفترة وجيزة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
بدأت هذه الخدمة وسط ضجة كبيرة، لكنها ابتليت بالمشاكل الجسيمة وتم تشغيلها لمدة 11 أسبوعًا فقط في عام 2004 قبل أن تفسد المشاكل المالية العمل. أعيد إطلاقه في عام 2005، لكن إعادة التشغيل هذه لم تدم طويلاً، وفشلت في النهاية مثل سابقتها.
نأمل أن ينجح هذا المشروع هذه المرة ليكون مشرع ترفيهي للعائلات والسواح.
