وخلص المعالجون إلى أن هذه المضاعفات الخطيرة في منطقة الدماغ، نجمت بالأساس عن تسلل قطعة من القطن إلى داخل الأذن اليسرى وتعفنت، ثم انتقل التعفن من قناة الأذن إلى الدماغ.

واضطر الأطباء إلى استخراج قطعة القطن الصغيرة من أذن الشاب المريض، بعد تدخل جراحي استخدم فيه التخدير، واستغرق تماثله للشفاء الكامل ما يقارب 8 أسابيع. ويوجه الأطباء تحذيرات شديدة من استخدام عيدان القطن لتنظيف الأذن، وينبهون إلى أن أعصاب الوجه قد تتضرر أيضا بسببها، فيما يمكن للعادة السيئة أن تؤدي إلى مصير قاتل في بعض الأحيان.

وحين يقوم الأشخاص بتنظيف الأذن، فإنهم يدفعون الشمع إلى الداخل في العادة، وفي بعض الأحيان، يؤدي تحريك العود بقوة إلى إلحاق أضرار كارثية بالأذن التي تمتاز بحساسية شديدة.