ستقوم هيئة تنظيم الاتصالات الكندية بمراجعة انقطاع شركة Rogers Communications الذي ترك العملاء والشركات بدون هاتف محمول أو خدمة إنترنت لساعات يوم الجمعة.
قال وزير التكنولوجيا والصناعة فرانسوا فيليب شامبين يوم الاثنين إن لجنة الراديو والتلفزيون والاتصالات الكندية (CRTC) ستجري تحقيقًا في الانقطاع لمعرفة السبب الجذري له وكيف يمكن تحسين مرونة شبكات الاتصالات الكندية.
وقال شامبين إن روجرز سيتعاون مع التحقيق لأنه يصب في “المصلحة الوطنية”، وسيتم وضع تقرير يتضمن خطوات إضافية يتعين اتخاذها لتحسين المرونة.
وقال شامبين إن شركات الاتصالات الكندية لديها الآن مهلة 60 يومًا اعتبارًا من يوم الاثنين للدخول في اتفاق رسمي، تتطلب الاتفاقية منهم استكشاف كيفية تنفيذ التجوال في حالات الطوارئ إذا تعطلت شبكاتهم مرة أخرى للسماح لخدمات الطوارئ بمواصلة العمل باستخدام مزودين آخرين، بالإضافة إلى بروتوكول اتصال لإبلاغ الجمهور والسلطات بشكل أفضل وتقديم المساعدة المتبادلة أثناء الانقطاعات.
أدلى شامبان بهذه الإعلانات في مؤتمر صحفي بعد مكالمة مع شركات الاتصالات الكندية، بما في ذلك روجرز وبيل وتيلوس، والتي استمرت لما يقرب من ساعة. خلال المكالمة، قال شامبين إنه أعرب عن إحباطه من تعطل الخدمات وأنه يتوقع تعويض العملاء بشكل استباقي.
