تقول امرأة من ضاحية بارهافن الجنوبية في أوتاوا تستقبل مرارًا وتكرارًا سياحًا مضللين على عتبة منزلها اعتقدوا أنهم استأجروا منزلها من تطبيق Airbnb، حيث يصر الغرباء على أنهم استأجروا منزلها باستخدام المنصة الشهيرة عبر الإنترنت وهذه ليست المرة الأولى بل غرباء طرقوا باب السيدة كاميل شو لأول مرة منذ حوالي الشهرين مع تأكيد شو ، وهي الأم التي استقبلت مولودها الجديد بأنها لم يكن لديها حتى حساب على منصة Airbnb ولا تعلم كيف تم إضافة منزلها الى القائمة.
من جهتها تقول شركة Airbnb إن سلسلة الزيارات غير المرغوب فيها نتجت عن أخطاء مطبعية، ما جعل شو تطرح سؤال مضمونه “هل تكرر الخطأ أربع مرات؟ “
وصفت هذه الاحداث المقلقة بنوع من السخرية، مضيفة أن الزيارات الغريبة والمثيرة للقلق جعلتها تفكر في مغادرة الحي، لإنها ستضطر في كل مرة ان تدخل في نقاش مع مسافرين يحملون حقائبهم ويتوقعون دخول المنزل، وعليها إقناعهم بأن منزلها ليس معروض للإيجار.
هذا فقد وضعت شو لافتة مكتوبة بخط اليد على باب منزلها: ” هذا ليس AirBnB
اتصلت الامرأة بـ Airbnb مرتين وفي كل مرة قيل لها إنه سيتم تعيين فريق خاص للبحث والرد، ولكن دون جدوى، بل يحاولون تحميلنا المسؤولية بدلاً من أن يكتشفوا ما يحدث. وبعد عدة اتصالات رفضت Airbnb إجراء مقابلة حول هذه القضية مع وسائل الاعلام، لكنها تقول إن مستخدمًا ارتكب خطأ إملائيًا أثناء إدخال عنوان شارع لإدراج إيجار جديد في نفس الحي.
على الرغم من أن شو تواصلت مع الشركة بشأن الزوار غير المرغوب فيهم لعدة أسابيع ، استمرت القائمة في توجيه المسافرين إلى منزلها ولم تقم الشركة بحذف القائمة الخاصة بمنزلها من على AirBnB.
يشير باحثو سفر الذي قاموا بدراسة بعض الشكاوى الموجهة ضد Airbnb على مدى عدة سنوات، أن المستخدمين اشتكوا كثيرا من حالات الإعلان عن عقارات غير موجودة أو إنشاء عدة قوائم لنفس العقار بأسعار مختلفة ، ثم يتم إلغاء الضيوف الذين حجزوا بأسعار أقل وبنصحون بالتالي: على المسافرين تجنب القوائم التي تحتوي على تقييمات أقل من 4.85 / 5 وتلك التي تحتوي على أقل من 30 تقييمًا.
